مجلة الإسلام وطن موقع مشيخة الطريقة العزمية
مقالات مشابهة
قال الإمام المجدد الخامس السيد أحمد الرفاعي رضي الله عنه: (يا ولدي! التصوف: الإعراض عن غير الله، وعدم شغل الفكر بذات الله، والتوكل على الله، وإلقاء زمام الحال في باب التفويض، وحسن الظن به في جميع الحالات)...
الدكتور عزيز الجندي
الصبر من الإيمان كالرأس من الجسد
قال أمير المؤمنين الإمام المجدد الأول السيد علىّ بن أبى طالب عليه السلام: (أُوصِيكُمْ بِخَمْسٍ لَوْ ضَرَبْتُمْ إِلَيْهَا آبَاطَ الْإِبِلِ لَكَانَتْ لِذَلِكَ أَهْلًا: لَا يَرْجُوَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ إِلَّا رَبَّهُ، وَلَا يَخَافَنَّ إِلَّا ذَنْبَهُ، وَلَا يَسْتَحِيَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ إِذَا سُئِلَ عَمَّا لَا يَعْلَمُ أَنْ يَقُولَ لَا أَعْلَمُ، وَلَا يَسْتَحِيَنَّ أَحَدٌ إِذَا لَمْ يَعْلَمِ الشَّيْءَ أَنْ يَتَعَلَّمَهُ، وَعَلَيْكُمْ بِالصَّبْرِ فَإِنَّ الصَّبْرَ مِنَ الْإِيمَانِ كَالرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ، وَلَا خَيْرَ فِي جَسَدٍ لَا رَأْسَ مَعَهُ، وَلَا فِي إِيمَانٍ لَا صَبْرَ مَعَهُ).
ذكر الموت يميت الشهوات
قال الإمام المجدد الثاني السيد جعفر الصادق عليه السلام: (ذكر الموت يميت الشهوات في النفس، ويقطع منابت الغفلة، ويقوي القلب بمواعد الله، ويرق الطبع، ويكسر أعلام الهوى، ويطفئ نار الحرص، ويحقر الدنيا).
التواضع من صفات الصديقين
قال الإمام المجدد الثالث السيد علي الهادي عليه السلام: (مَن تَواضَعَ فِي الدُّنيا لِاخوانِهِ فَهُوَ عِندَ اللهِ مِنَ الصِّدّيقينَ وَمِن شيعَةِ عَلِي بنِ أَبِي طالبٍ عليه السلام حَقّاً).
معنى التصوف
قال الإمام المجدد الخامس السيد أحمد الرفاعي رضي الله عنه: (يا ولدي! التصوف: الإعراض عن غير الله، وعدم شغل الفكر بذات الله، والتوكل على الله، وإلقاء زمام الحال في باب التفويض، وحسن الظن به في جميع الحالات).
الإجازة الحقيقية
قال الإمام المجدد السادس السيد إبراهيم الدسوقي رضي الله عنه: (إن كنت يا ولدى تقنع بورقة تزعم أنها إجازتك، فإنما إجازتك الحقيقية هي حسن سيرتك والإخلاص فى سريرتك، وشرط المُجاز أن يكون أبعد الناس عن الآثام، كثير القيام والصيام، مواظبًا على ذكر الله تعالى على الدوام، فإن العبد كلما خدم سيده قدمه سيده على بقية العبيد؛ فهذه هي الإجازة الحقيقية).
الكون صورة الإنسان الكامل
قال خاتم الورَّاث المحمديين الإمام المجدد السيد محمد ماضى أبو العزائم رضوان الله عليه: (الإِنْسَانُ: هُوَ الْعَالَمُ الأَكْبَرُ، فَظَاهِرُ الْقَلْبِ: عَرْشُ الرَّحْمَٰنِ، وَبَاطِنُ الْقَلْبِ: بَيْتُهُ الْمَعْمُورُ، فَإِذَا عَمَّرَهُ سُبحَانَهُ بِشُهُودِ مَعَانِي صِفَاتِهِ؛ كَانَ سِدْرَةَ الْمَثَلِ الأَعْلَىٰ، وَزُجَاجَةَ الْمَثَلِ الْعَلِيِّ، وَكَانَ الْهَيْكَلُ صُورَةَ الرَّحْمَٰنِ، وَيَكُونُ الْكَوْنُ كُلُّهُ صُورَةَ الإِنْسَانِ الْكَامِلِ “مَحَلِّ اسْتِجْلاءِ مَعَانِي الصِّفَاتِ”).
