أخبار عاجلة

قول أنفذ من صول

قال الإمام المجدد الثالث السيد علي الهادي عليه السلام:  (المصيبة للصابر واحدة، وللجازع اثنتان)….

الدكتور عزيز الجندي

سفك الدماء يزيل السلطان

قال أمير المؤمنين الإمام المجدد الأول السيد علىّ بن أبى طالب عليه السلام في عهده لمالك الأشتر  رضي الله عنه حين ولَّاه مصر: (إياك والدماء وسفكها بغير حلّها، فإنه ليس شيء أدعى لنقمة ولا أعظم لتبعة ولا أحرى بزوال نعمة وانقطاع مدة من سفك الدماء بغير حقها، والله سبحانه مبتدىء بالحكم بين العباد، فيما تسافكوا من الدماء يوم القيامة، فلا تقوينَّ سلطانك بسفك دم حرام، فإن ذلك مما يُضعفه ويوهنه، بل يزيله وينقله).

المسلمون لا يغدرون

قال الإمام المجدد الثاني السيد جعفر الصادق عليه السلام: (لو أن قومًا حاصروا مدينة فسألوهم الأمان؟ فقالوا: لا، فظنوا أنهم قالوا: نعم، فنزلوا إليهم، كانوا آمنين)، وقال: (لا ينبغي للمسلمين أن يغدروا أو يأمروا بالغدر، ولا يقاتلوا مع الذين غدروا).

المصيبة للصابر والجازع

قال الإمام المجدد الثالث السيد علي الهادي عليه السلام:  (المصيبة للصابر واحدة، وللجازع اثنتان).

الكل في التراب

قال الإمام المجدد الخامس السيد أحمد الرفاعي رضي الله عنه : (إِنْ غَرَّكُمْ لِبَاسُ الحُكَّامِ والأَعْيَانِ وزِينَتُهُم وضَاقَتْ صُدُورُكُم بِهذا فَاذْهَبُوا إلى المَقابِرِ وانْظُرُوا ءَاباءَكُم وءابَاءَهُم تَجِدُوا الكُلَّ في التُّرابِ، واللهُ أَعْلَمُ بِمَنْ هُو في النَّعِيمِ ومَنْ هُو فِي العَذَابِ).

عاقبة سل السيوف على المسلمين

قال الإمام المجدد السادس السيد إبراهيم الدسوقي رضي الله عنه : (كيف تطلبون أن الله تعالى ينبت لكم الزرع أو يدر لكم الضرع، وأنتم تسلون السيوف على أحد من هذه الأمة المحمدية، وتلطخون الحراب من دمائهم؟).

من النفاق عدم التألم لمصاب المسلمين

قال خاتم الورَّاث المحمديين الإمام المجدد السيد محمد ماضى أبو العزائم رضوان الله عليه: (ومن علامة النفاق أو ضعف الإيمان ونسيان يوم الحساب؛ أن ترى المغرور يوهم جماعة من المسلمين فى أرض المسلمين أن يقطعوا العلاقة بينهم وبين إخوانهم المسلمين، ولا يتألموا لمصائبهم وآلامهم، ويتركوهم لأعدائهم – فهو أشر على المسلمين من عدوهم، أضر عليهم من الشيطان الرجيم، وعلى جماعة المسلمين أن يعاقبوا هذا بأشد العقوبة التى تكون انتقامًا منه، وأدبًا لغيره).

عن الاسلام وطن

شاهد أيضاً

الإنسان خليفة الله في الأرض (36)

لما كان الإنسان جوهرة عقد المخلوقات وعجيبة العجائب، وقد جمع الله فيه كل حقائق الوجود …