أخبار عاجلة

الإسلام وطن وجولة مع أخبار الوطن الإسلامي

انقطع التيار الكهربائي بشكل كامل في عدد من ولايات السودان، بعد تعرض محطة كهرباء سد مروي الواقعة على بعد 350 كيلومترًا شمال العاصمة الخرطوم لهجوم جديد باستخدام الطائرات المسيرة من قبل ميليشيا الدعم السريع، مما يفاقم أزمة الإمداد الكهربائي التي تعاني منها أكثر من نصف مناطق البلاد…

شيخ الطريقة العزمية

نتنياهو يعلن عن رغبته في إقامة إسرائيل الكبرى من النيل للفرات

صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لوسائل إعلام محلية، بشعوره أنه في «مهمة تاريخية وروحية»، وأنه متمسك «جدًّا» برؤية «إسرائيل الكبرى».

وتحدّث نتنياهو لقناة «i24» الإسرائيلية، عن «الحلم الإسرائيلي» بوصفه «مهمة أجيال» يُسلمها جيل إلى جيل، وكيف أنه يشعر بأنه في مهمة «روحية وتاريخية» من أجل الشعب اليهودي.

وقد استخدمت عبارة «إسرائيل الكبرى» بعد حرب الأيام الستة في يونيو (حزيران) 1967م للإشارة إلى إسرائيل ومناطق القدس الشرقية والضفة الغربية، وقطاع غزة، وشبه جزيرة سيناء في مصر، ومرتفعات الجولان.

وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، نشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية على إحدى منصاتها الإلكترونية، خريطة مزعومة مع تعليق يُزوّر تاريخًا إسرائيليًّا يعود لآلاف السنين، بما يتماشى مع مزاعم عبرية متكررة عن «مملكة يهودية» تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة والأردن ولبنان وسوريا ومصر.

وعقب تصريحات نتنياهو، أدان بيان مشترك صادر عن وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية والأمناء العامين للجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجلس التعاون الخليجي، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي تحدث فيها عن رؤيته حول “إسرائيل الكبرى”.

وأدان الوزراء والأمناء العامون “بأشدّ العبارات التصريحات التي أدلى بها بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال)، والتي نقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن ما يُسمى بـ(إسرائيل الكبرى)، والتي تمثّل استهانة بالغة وافتئاتًا صارخًا وخطيرًا لقواعد القانون الدولي، ولأسس العلاقات الدولية المستقرة، وتشكّل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي ولسيادة الدول، والأمن والسلم الإقليمي والدولي”.

وشدد البيان “على أنه في الوقت الذي تؤكّد فيه الدول العربية والإسلامية احترامها للشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، ولا سيّما المادة 2 الفقرة 4 المتعلّقة برفض استخدام القوة أو التهديد بها، فإن الدول العربية والإسلامية سوف تتخذ كافة السياسات والإجراءات التي تُؤطر للسلام وتُكرّسه، بما يحقق مصالح جميع الدول والشعوب في الأمن والاستقرار والتنمية، بعيدًا عن أوهام السيطرة وفرض سطوة القوة”.

وأدان الأزهر الشريف في مصر، تصريحات بنيامين نتنياهو حول رؤيته عما أسماه بـ”إسرائيل الكبرى”، واعتبرها “وهمًا” و”تصريحات استفزازية”.

وقال الأزهر في بيان رسمي: “يدين الأزهر الشريف بأشد العبارات التصريحات الاستفزازية المرفوضة الصادرة عن مسؤولي الاحتلال، حول وهم (إسرائيل الكبرى)، مؤكدًا أنها تعكس عقلية احتلالية متجذرة، وتفضح أطماعًا ونوايا متطرفة يسعى بها الاحتلال الغاصب للاستيلاء على ثروات دول المنطقة وابتلاع ما تبقى من الأراضي الفلسطينية، في تجاوز فجٍّ واستهانة بإرادة الشعوب ومقدراتها”، بحسب نص البيان.

وطالبت مصر عبر بيان لوزارة الخارجية، بإيضاحات لتصريحات نتنياهو في ظل ما يعكسه هذا الأمر من إثارة لعدم الاستقرار وتوجه إسرائيلي رافض لتبني خيار السلام بالمنطقة، والإصرار على التصعيد، ويتعارض مع تطلعات الأطراف الإقليمية والدولية المحبة للسلام والراغبة في تحقيق الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.

وأكدت مصر أنه لا سبيل لتحقيق السلام إلا من خلال العودة إلى المفاوضات وإنهاء الحرب على غزة وصولًا لإقامة دولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967م وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين والقرارات الدولية ذات الصلة.

لبنان يبدأ نزع سلاح المقاومة الفلسطينية وخلاف حول وضع حزب الله

بدأت المرحلة الأولى لتسليم الأسلحة في داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان يوم الخميس 21 أغسطس الماضي.

وقال البيان المنشور في حساب مجلس الوزراء اللبناني، والصادر عن رئيس لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني السفير رامز دمشقية: إن المرحلة الأولى ستبدأ من مخيم برج البراجنة في بيروت، حيث ستُسلَّم دفعة أولى من السلاح وتُوضَع في عهدة الجيش اللبناني.

وأضاف البيان أن العملية “ستشكّل.. هذه الخطوة الأولى، على أن تُستكمل بتسلّم دفعات أخرى في الأسابيع المقبلة في مخيم برج البراجنة وباقي المخيمات”.

وأكد الرئيس اللبناني جوزاف عون ورئيس السلطة الفلسطينية، خلال لقائهما في 21 مايو الماضي، على “بسط سلطة الدولة وتطبيق مبدأ حصرية السلاح”.

يأتي هذا في وقت توعد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، بما وصفه “معركة كربلائية” في مواجهة ما سمّاه “المشروع الإسرائيلي-الأمريكي” في إطار رفض حزب الله تسليم السلاح، وحمّل الحكومة اللبنانية مسؤولية “أي خراب للبنان”.

وهو ما دفع رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، للرد عليه عبر حسابه في منصة إكس (تويتر سابقًا)، قائلًا: “من حديثي اليوم لجريدة ’الشرق الأوسط‘: كلام أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم يحمل تهديدًا مُبطنًا بالحرب الأهلية، ولا يوجد أحد في لبنان اليوم يريد الحرب الأهلية، والتهديد والتلويح بها مرفوض تمامًا”.

مستوطنون يحاولون بناء مستوطنة إسرائيلية في سوريا

في حادثة غير مسبوقة، دخلت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين يوم الاثنين 18 أغسطس إلى الأراضي السورية الواقعة خارج حدود الجولان المحتل، حيث أقاموا فعالية وصفوها بوضع “حجر الأساس” لأول مستوطنة إسرائيلية خارج الجولان، رافعين في الوقت نفسه لافتات مرتبطة بفكرة “إسرائيل الكبرى” التي روج لها بنيامين نتنياهو في مقابلة صحفية خلال أغسطس الماضي.

نقلت الصحف الإسرائيلية مساء يوم الاثنين 18 أغسطس، معلومات مفادها أن عشرات المستوطنين “حاولوا إقامة بؤرة استيطانية جنوب سوريا”، بعد أن اجتازوا الحدود مع البلاد، مشيرة إلى أن هؤلاء يطلقون على أنفسهم اسم “رواد حبشان” (Pioneers of Habashan)، وعبروا بهدف إنشاء مستوطنة جديدة تسمى “نيفي هابشان” (Navi Habashan) في الجانب السوري من مرتفعات الجولان، وشاركت عائلات وشباب إسرائيليون في الاختراق، بمن فيهم عائلة الجندي يهودا درور يهلوم، الذي قتل خلال الحرب الإسرائيلية ضد حزب الله، وتم تدشين زاوية تذكارية له على الأراضي السورية المعنية، وزرعت فيها الأزهار، حسب ما نقلت الصحف المحلية.

وحسب ما نقل موقع “واللا” الإسرائيلي، قالت المجموعة: إن “حبشان ميراث أجدادنا. نرى في هذه الأرض الفارغة نداء يدعونا للعودة والاستيطان. ندعو حكومة إسرائيل إلى طرد العدو من كافة مناطق حبشان والسماح بالاستيطان فيها.”

تأتي هذه الخطوة في ظل مساعٍ متواصلة من حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتعزيز الوجود الاستيطاني في الجولان السوري المحتل، حيث أعلن في ديسمبر 2024م عن خطة لمضاعفة عدد المستوطنين في المنطقة، مع تخصيص حوافز مالية ضخمة لجذب مزيد من السكان.

لأول مرة منذ بداية الحرب.. الأمم المتحدة تعلن المجاعة في غزة

أعلنت الأمم المتحدة، يوم الجمعة 22 أغسطس، رسميًّا المجاعة في غزة، في أول إعلان من نوعه في الشرق الأوسط.

تفصيلًا، أعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر أن المجاعة في غزة ينبغي أن “تؤرقنا جميعًا”، وكان من الممكن تفاديها بالكامل لو لم تُمنع الأمم المتحدة “بشكل ممنهج” من إدخال المساعدات الغذائية.

وصرّح فليتشر في إحاطة إعلامية في جنيف “هي مجاعة كان من الممكن تفاديها لو تسنّى لنا القيام بذلك. غير أن المساعدات الغذائية تتكدّس عند الحدود بسبب العرقلة الممنهجة الممارسة من إسرائيل، معتبرًا أن هذه المجاعة “ينبغي أن تؤرقنا جميعًا“.

وأضاف “إنها لحظة عار جماعي، وأعتقد أننا جميعنا نشعر بهذا بشكل من الأشكال“.

وقال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: إن “المجاعة في غزة نتيجة مباشرة لإجراءات الحكومة الإسرائيلية، مضيفًا أن “الوفيات الناجمة عن التجويع في غزة قد تمثل جريمة حرب هي القتل العمد“.

وقال خبراء الأمم المتحدة: إن 500 ألف شخص يواجهون جوعًا “كارثيًّا“.

وبعد أشهر من التحذيرات بشأن الوضع الإنساني واستشراء الجوع في القطاع الفلسطيني، أكّد التصنيف المرحلي للأمن الغذائي ومقره في روما أن محافظة غزة – مدينة غزة – التي تغطي نحو 20% من قطاع غزة، تشهد مجاعة.

من جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: إنه “لا يمكننا السماح باستمرار هذا الوضع من دون عقاب”، مضيفًا أن “المجاعة في غزة كارثة من صنع الإنسان“.

وأكدت الأمم المتحدة أن “تجويع الناس لأغراض عسكرية جريمة حرب“.

وطالب منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف إطلاق النار وفتح المعابر والسماح بدخول الإمدادات إلى غزة على نطاق واسع.

وقال: إنه كان من الممكن منع حدوث مجاعة بغزة، مشيرًا إلى وجود “عرقلة ممنهجة من جانب إسرائيل“.

وأضاف قائلًا: نحاول إقناع إدارة ترامب بأن السماح للأمم المتحدة بالعمل على نطاق واسع في غزة أمر ضروري لإنهاء المجاعة.

وقال غوتيريش: في الوقت الذي يبدو فيه أن الكلمات قد نفدت لوصف جحيم غزة أُضيف جحيم جديد: “المجاعة“.

وأضاف “هذا ليس لغزًا بل كارثة من صنع الإنسان واتهام أخلاقي وفشل للبشرية نفسها. المجاعة لا تقتصر على الغذاء فحسب، بل هي انهيار مُتعمد للأنظمة الضرورية لبقاء الإنسان. الناس يتضورون جوعًا. الأطفال يموتون. ومن يقع عليهم واجب التصرف يفشلون“.

وأردف قائلًا: “بصفتها القوة المحتلة تقع على عاتق إسرائيل التزامات لا لبس فيها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك واجب ضمان وصول الغذاء والإمدادات الطبية للسكان. لا يمكننا السماح باستمرار هذا الوضع دون عقاب“.

وتابع يقول: “كفى أعذارًا. وقت العمل ليس غدًا، بل الآن. نحتاج إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج الفوري عن جميع الرهائن، ووصولٍ إنساني كامل ودون قيود“.

عن الاسلام وطن

شاهد أيضاً

الإنسان خليفة الله في الأرض (36)

لما كان الإنسان جوهرة عقد المخلوقات وعجيبة العجائب، وقد جمع الله فيه كل حقائق الوجود …