أخبار عاجلة

موضوعات الغلاف

.

احتفال الاتحاد العالمي للطرق الصوفية بمشاركة الطريقة العزمية

بذكرى استقرار رأس الإمام الحسين عليه السلام بالقاهرة

أقام الاتحاد العالمي للطرق للصوفية ومشيخة الطريقة العزمية احتفالاً بذكرى استقرار رأس الإمام الحسين بالقاهرة، يوم الثلاثاء 29 ربيع ثان 1447ه الموافق 21 أكتوبر 2025م بحضور سماحة السيد علاء الدين ماضي أبي العزائم رئيس الاتحاد العالمي للطرق الصوفية وشيخ الطريقة العزمية، وسماحة السيد أحمد علاء الدين ماضي أبي العزائم نائب عام الطريقة العزمية.

بدأ الاحتفال، بتقديم الدكتور أحمد حسنين، ثم القرآن الكريم من فضيلة الشيخ محمد فاروق أبوالخير.

ثم تحدث سماحة شيخ الطريقة العزمية عن خطورة الإخوان والسلفيين والعلمانيين ودورهم في إبعاد الأمة عن أهل البيت، واصفًا قيادتهم بالمغضوب عليهم ومن يتبعونهم بالضالين.

وأشار سماحته إلى أنهم يحاولون فصل الأمة عن أهل البيت حتى لا يكون هناك قدوة صالحة في الأمة، وكي يكون هذا مقدمة للفصل بين الأمة ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، كمقدمة لإخراج المسلمين من الإسلام؛ لأن المسلم إذا انفصل عن رسول الله لم يعد مسلمًا.

وأشار سماحته إلى أن محاولة الوهابية لإخفاء وهدم التراث الإسلامي وآثار الرسول وأهل بيته، يفتح مجالاً للتشكيك في بعثة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، على غرار ما حدث مع الأنبياء السابقين الذين اختفت آثارهم فيشكك بعض غير المسلمين فيهم.

وأوضح سماحته أن التشدد كان هدفه إضاعة المسلمين، لكنه لم يأتِ بثمرة مرجوة، فقرروا التوجه نحو التسيب حتى يبعدوا المسلمين عن الدين، فالمؤامرة تهدف من بدايتها إلى إخراج المسلم من دينه.

وأكد سماحته أن مهاجمة الثلاثي: الوهابي الإخواني العلماني للصوفية – وخصوصًا السيد أحمد البدوي رضي الله عنه- هدفه عدم تكرار أيام الانتصارات العظيمة، حيث شارك الصوفية في قتال التتار والصليبيين وفتح القسطنطينية.

وتحدث الدكتور عبدالحليم العزمي الأمين العام للاتحاد العالمي للطرق الصوفية عن دور الإمام المجدد الخامس السيد أحمد الرفاعي رضي الله عنه في بناء جيل تحرير بيت المقدس، ودور الصوفية في المعركة، بعد انتقال رأس الإمام الحسين عليه السلام لأرض مصر، كعلامة على انتقال قيادة الأمة لمصر.

عن الاسلام وطن

شاهد أيضاً

مسلسل «الفتنة» ومخطط إشعال الحرب المذهبية بتزييف التاريخ (8)

عرضت الحلقة مشهدًا للقاء الإمام علي ومعاوية في وسط المعركة، وإصرار معاوية على دم سيدنا …