أخبار عاجلة

موضوعات الغلاف

– أنا من حسين

– مؤتمرات الاتحاد العالمى للطرق الصوفية ومشيخة الطريقة العزمية فى ذكرى المولد النبوي الشريف ومولد الإمام السيد أحمد ماضى أبى العزائم

أنا من حسين

رَوَى البُخَارِىُّ فى الأَدَبِ المُفْرَدِ فى بَابِ مُعَانَقَةِ الصَّبِىِّ، والإِمَامُ أَحْمَدُ فى مُسْنَدِهِ، والتِّرْمِذِىُّ فى سُنَنِهِ فى مَنَاقِبِ الحَسَنِ والحُسَيْنِ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (حُسَيْنٌ مِنِّى وأَنَا من حُسَيْنٍ، أَحَبَّ اللهَ مَنْ أَحَبَّ حُسَيْنًا، حُسَيْنٌ سِبْطٌ من الأَسْبَاطِ).

المقصود بقول النبى: (أنا من حسين)

أَوَّلاً: النَّبِىُّ صلى الله عليه وآله وسلم قَبْضَةٌ من نُورِ العَظَمَةِ الإِلَهِىِّ، والحَقِيقَةُ المُحَمَّدِي أَوَّلاً: النَّبِىُّ صلى الله عليه وآله وسلم قَبْضَةٌ من نُورِ العَظَمَةِ الإِلَهِىِّ، والحَقِيقَةُ المُحَمَّدِيَّةُ هى النُّقْطَةُ الأُولَى فى بَدْوِ قَوْسِ النُّزُولِ فى الوُجُودِ، وهى مُنْتَهَى قَوْسِ الصُّعُودِ فى الوُجُودِ! وبه يَتَّضِحُ أنَّ الحَقِيقَةَ الحُسَيْنِيَّةَ عَيْنُ الحَقِيقَةِ المُحَمَّدِيَّةِ!!.

وهُنَا يَصِلُ العَالِمُ – من هذا الحَدِيثِ الشَّرِيفِ – إلى أَصْلِ النُّورِ وفُرُوعِهِ: ((اللهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)) (النور: 35) .. وعلى هذا فالإِمَامُ الحُسَيْنُ نُورٌ من سَيِّدِ الأَنْبِيَاءِ، وجُزْءٌ من الإِسْلامِ وحَرَكَتِهِ، وجَمِيعُ الأَنْبِيَاءِ السَّابِقِينَ كانوا مُسْلِمِينَ، ونِسْبَةُ الإِمَامِ الحُسَيْنِ إِلَيْهِمْ كَنِسْبَةِ الإِسْلامِ لَهُمْ.

وهذا الحَدِيثُ يُشِيرُ أَيْضًا إلى الطِّينَةِ الأَصْلِيَّةِ النُّورَانِيَّةِ، فإنَّ أَصْحَابَ الكِسَاءِ عليهم السلام كانوا فى ذلك المَقَامِ من نُورٍ وَاحِدٍ، ومن طِينَةٍ وَاحِدَةٍ، فحِينَئِذٍ يَصْدُقُ أنَّ الإِمَامَ الحُسَيْنَ من النَّبِىِّ، وكذا يَصْدُقُ أنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وآله وسلم من الإِمَامِ الحُسَيْنِ.. وإلى هذا المَعْنَى أَشَارَ الإِمَامُ أبو العَزَائِمِ بقَوْلِهِ رضى الله عنه:

سِرُّ (مِنِّي حُسَيْنُ) غَيْبٌ مَصُونُ

سِــرُّ (مِنْهُ أَنَا) بِـهِ مَضْنُونُ

تَفْقَهُ ٱلـرُّوحُ مِنْ غَوَامِضِ هَٰذَا

سِرَّ بَدْءٍ بَــــدَا بِهِ ٱلتَّكْوِينُ

وهُنَاكَ شَهَادَةٌ أُخْرَى عَظِيمَةٌ، شَهِدَ بِهَا الإِمَامُ جَعْفَرُ الصَّادِقُ لجَدِّهِ الإِمَامِ الحُسَيْنِ عليهما السلام حَيْثُ يَقُولُ:

(أَشْهَدُ أَنَّكَ نُورُ اللهِ الذى لَمْ يُطْفَأْ ولا يُطْفَأُ أَبَدًا، وأَشْهَدُ أَنَّكَ وَجْهُ اللهِ الذى لَمْ يَهْلِكْ ولا يَهْلِكُ أَبَدًا).

ثَانِيًا: هذا الحَدِيثُ دَلِيلٌ على وَحْدَتِهِمَا، أى: النَّبِىُّ والإِمَامُ الحُسَيْنُ، فِكْريًّا ورُوحِيًّا وجِسْمِيًّا، واتِّفَاقِهِمَا فى الهَدَفِ والمَسَارِ، فرَسُولُ اللهِ قد اعْتَبَرَ ثَوْرَةَ الإِمَامِ الحُسَيْنِ امْتِدَادًا لرِسَالَتِهِ، وأَكَّدَ أَنَّ أَعْدَاءَ الحُسَيْنِ الذينَ لَطَّخُوا أَيْدِيَهُمْ بِدَمِهِ، إِنَّمَا هُمْ أَعْدَاؤُهُ وقَتَلَتُهُ هو شَخْصِيًّا، وذلك لأَنَّ غَضَبَ ورِضَا، وحَرْبَ وسَلْمَ، ومُنَاصَرَةَ ومُعَادَاةَ الإمام الحسين، هى نَظِيرُ غَضَبِ ورِضَا، وحَرْبِ وسَلْمِ، ومُنَاصَرَةِ ومُعَادَاةِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وآله وسلم.. فهُمَا رُوحٌ وَاحِدَةٌ فى جَسَدَيْنِ، وفِكْرٌ وَاحِدٌ، ومُرَامٌ وَاحِدٌ، فى زَمَنَيْنِ مُتَفَاوِتَيْنِ.

ذَكَرَ القَاضِى عِيَاضُ فى تُحْفَةِ الأَحْوَذِىِّ بشَرْحِ التِّرْمِذِىِّ للمُبَارْكَفُورِى: (كَأَنَّهُ صلى الله عليه وآله وسلم عَلِمَ بنُورِ الوَحْىِ مَا سَيَحْدُثُ بَيْنَهُ وبَيْنَ القَوْمِ، فخَصَّهُ بالذِّكْرِ، وبَيَّنَ أَنَّهُمَا كَالشَّىْءِ الوَاحِدِ فى وُجُوبِ المَحَبَّةِ، وحُرْمَةِ التَّعَرُّضِ والمُحَارَبَةِ، وأَكَّدَ ذَلِكَ بقَوْلِهِ: [أَحَبَّ اللهَ مَنْ أَحَبَّ حُسَيْنًا]، فإنَّ مَحَبَّتَهُ محَبَّةُ الرَّسُولِ، ومَحَبَّةُ الرَّسُولِ مَحَبَّةُ اللهِ).. قَالَ الإِمَامُ أبو العَزَائِمِ رضى الله عنه:

ٱشْهَدِيـهِ يَارُوحُ مِرْآةَ طَـٰهَ     فِي حُسَيْنٍ وَهْوَ ٱلْوَفِيُّ ٱلأَمِينُ

يَاحُسَيْنُ ٱلْمَحْبُوبُ فِيْكَ تَرَاءَىٰ    نُورُ خَيْرِ ٱلْوُجُودِ صَحَّ ٱلْيَقِينُ

ثَالِثًا: إنَّ مَعْنَى (وَأَنَا مِنْ حُسَيْنٍ): أنَّ بَقَاءَ دِينِى، وآَثَارِ شَرِيعَتِى إلى يَوْمِ القِيَامَةِ، إِنَّمَا هو بسَبَبِ الحُسَيْنِ، فلَوْلا شَهَادَةُ الحُسَيْنِ لَمَا بَقِىَ من الدِّينِ أَثَرٌ، لأنَّ حَارِسَ دِينِ المُصْطَفَى هو الإِمَامُ الحُسَيْنُ الشَّهِيدُ، لذلك قِيلَ: (إِنَّ الإِسْلامَ مُحَمَّدِىُّ الوُجُودِ، وَحُسَيْنِىُّ البَقَاءِ).

ولذلك لَمْ يَجِدْ أَئِمَّةُ الهُدَى وَسِيلَةً لنَشْرِ أَمْرِهِمْ فى الإِصْلاحِ، ونُفُوذِ كَلِمَتِهِمْ فى إِحْيَاءِ شَرْعِ جَدِّهِمُ الأَقْدَسِ صلى الله عليه وآله وسلم، إلاَّ لَفْتَ الأَنْظَارِ إلى النَّهْضَةِ الحُسَيْنِيَّةِ، وإلى هذه المَعَانِى يُشِيرُ الإِمَامُ أبو العَزَائِمِ رضى الله عنه بقَوْلِهِ:

قَلَّـدَ ٱلْعَارِفُونَ أَفْضَلَ سِبْطٍ      قَـدَّمَ ٱلرُّوحَ فِي سَبِيلِ ٱلْيَقِينِ

يَا إِمَامَ ٱلأَسْبَاطِ جَاهَدْتَ حَتَّى    قَلَّـدَتْكَ ٱلأَفْرَادُ فِي كُلِّ حِينِ

رَابِعًا: (أَنَا مِنْ حُسَيْنٍ)، أى: إنَّ اسْتِمْرَارَ نَسْلِى، وامْتِدَادِى فى النَّسْلِ المُمْتَدِّ من الحُسَيْنِ عليه السلام، وهذا من المَعَانِى الظَّاهِرِيَّةِ، ولتَحَرِّى الدِّقَّةِ نقُولُ: إنَّ بقَاءَ نَسْلِهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَظْهَرُ فى الأَئِمَّةِ الوَرَثَةِ بسَبَبِ الإِمَامِ الحُسَيْنِ عليه السلام، لأَنَّهُ أبو الأَئِمَّةِ التِّسْعَةِ عند الشِّيعَةِ، وأبو الأَئِمَّةِ الأَحَدَ عَشَرَ المُجَدِّدِينَ عند السُّنَّةِ، وهم الذين يَبْعَثُهُمُ اللهُ على رَأْسِ كُلِّ مَائَةِ سَنَةٍ يُجَدِّدُونَ للأُمَّةِ أَمْرَ دِينِهَا (كَمَا وَرَدَ فى الحَدِيثِ الصَّحِيحِ عند أَبِى دَاوُدَ وغَيْرِهِ).. فهَؤُلاءِ الأَئِمَّةُ هم صُوَرُ الحَبِيبِ المُصْطَفَى صلى الله عليه وآله وسلم ، ويُمَثِّلُونَهُ فى الأُمَّةِ، يَقُولُ الإِمَامُ المُجَدِّدُ السَّيِّدُ مُحَمَّدُ مَاضِى أبو العَزَائِمِ رضى الله عنه:

صُوَرُ الْحَبِيبِ مُحَمَّـدٍ مُثُلٌ لَهُ    وَهُمُ الْمَرَائِى لِلنَّبِىِّ بِالاحْتِرَامْ

أَهْْلُ الْعَزَائِمِ أَنْجُمٌ تٌبْدِى الضِّيَا   لِلسَّالِكِينَ بِنُورِهِمْ يُمْحَى الظَّلاَمْ

خَامِسًا: (أنا من حُسَيْنٍ) إِشَارَةٌ إلى مَضْمُونِ جُمْلَةٍ من الأَخْبَارِ الوَارِدَةِ فى تَفْسِيرِ: ((وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ)) (الصافات: 107)، بمَعْنَى أنَّ المُرَادَ من الذِّبْحِ العَظِيمِ هو الإِمَامُ الحُسَيْنُ عليه السلام، ولولا هذه الفِدْيَةُ لَمَا وُجِدَ لإِسْمَاعِيلَ نَسْلٌ أَصْلاً، وسَيِّدُنَا ومَوْلانَا مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وآله وسلم من وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ.

سادسًا: (أنا من حُسَيْنٍ) عِبَارَةٌ حَيَّرَتِ العُلَمَاءَ، وهى من مَضْنُونِ قَوْلِ المُصْطَفَى صلى الله عليه وآله وسلم ، ونَحْنُ نُؤْمِنُ أنَّ الأَنْبِيَاءَ السَّابِقِينَ كانوا مُسْلِمِينَ، وكانوا مَسْئُولِينَ عن وَلاَيَةِ أَهْلِ البَيْتِ، ويَعْلَمُونَ تَارِيخَهُمُ المُسْتَقْبَلِ، عِنْدَمَا أَخَذَ اللهُ عَلَيْهِمُ المِيثَاقَ وهو الدِّين، قَالَ تَعَالَى: ((وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ..)) (الأحزاب: 7)، فكان قُطْبًا مَثَّلَهُ السَّابِقُونَ من الرُّسُلِ الكِرَامِ، وشَبَّهَهُ اللاَّحِقُونَ من الأَئِمَّةِ، وهذا مَا أَكَّدَهُ الإِمَامُ أبو العَزَائِمِ حيث يَقُولُ رضى الله عنه:

(مِنْ حُسَيْنٍ) تَمْثِيلُهُ فِي مُثُولٍ      بَلْ (حُسَينٌ مِنْهُ) بَدَا ٱلتَّمْكِينُ

مَثَّلَتْهُ ٱلرُّسْلُ ٱلْكِـرَامُ ٱبْتِدَاءً      شَبَّهَتْهُ ٱلأَبْنَاءُ رَبِّــي مُعِينُ

=============================

مؤتمرات الاتحاد العالمى للطرق الصوفية ومشيخة الطريقة العزمية

فى ذكرى المولد النبوي الشريف ومولد الإمام السيد أحمد ماضى أبى العزائم

لما كانت الأمة الإسلامية في أشد الحاجة إلى تجديد ذكريات الجهاد البالغة، وتذكر معاني الفضائل السامية فى سيرته وسريرته صلى الله عليه وآله وسلم؛ لأنه لا سبيل لعودة المجد الإسلامي إلا بالتأسي بسنته، والاهتداء بهديه، والتخلق بشمائله صلى الله عليه وآله وسلم.

فقد قام الاتحاد العالمي للطرق الصوفية برعاية رئيسه السيد محمد علاء الدين ماضي أبى العزائم وبمشاركة مشيخة الطريقة العزمية وحضور سماحة السيد أحمد علاء الدين ماضي أبي العزائم نائب عام الطريقة العزمية يوم الأربعاء 11 ربيع أول 1447هـ الموافق 3 سبتمبر 2025م بالاحتفال بذكرى مرور 1500 عام على ميلاد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم بمقر مشيخة الطريقة العزمية بالقاهرة.

بدأ الحفل الذي قدم له الدكتور محمود حسنين، بكلمة عبر الهاتف لشيخ الطريقة العزمية للتهنئة بالمولد النبوي والدعاء بالخير لآل العزائم.

ثم قراءة القرآن الكريم من الشيخ محمد حسنين، أعقبها كلمة للشيخ الحسيني المعاملي عن علاقة الإمام أبي العزائم برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، مستعرضًا بعض المقامات المحمدية.

ثم تحدث الشيخ أيمن فاروق أبو الخير عن مكانة أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

وألقى الدكتور محمود رجب عضو لجنة الفتوى بوزارة الأوقاف كلمات في الحقيقة المحمدية.

ثم تحدث الدكتور إسلام النجار عن قدر ليلة المولد النبوي، مبينًا تبعات فصل الأمة عن نبيها.

وألقى الدكتور عبد الحليم العزمي الأمين العام للاتحاد العالمي للطرق الصوفية كلمة بعنوان: (إن الله وملائكته يصلون على النبي).

وتخلل الحفل فقرات من الإنشاد الديني من الفرقة العزمية بقيادة الشيخ محمد حسنين والأستاذ أحمد مخلوف.

وفى يوم الخميس عقدت الطريقة العزمية احتفالاً بمولد سماحة السيد أحمد ماضي أبى العزائم بقاعة الإمام أبى العزائم بمقر مشيخة الطريقة العزمية، بحضور السيد أحمد علاء الدين ماضي أبي العزائم نائب عام الطريقة العزمية.

وبدأ الحفل الذي قدم له الدكتور أحمد حسنين بقراءة القرآن الكريم من الشيخ أحمد المغربي، ثم كلمة الشيخ قنديل عبد الهادي عن حكمة بعث الوراث المحمديين ودور خلفاء الإمام المجدد في الحفاظ على السنة وتجديد الدين، مبينًا مدى احتياج الأمة لورثة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم.

وعرض الدكتور جمال أمين بعض آداب وأخلاق الإمام السيد أحمد، مستعرضًا بعض الدروس من حياته.

وأكد الأستاذ سميح قنديل أن ميلاد السيد أحمد كان ميلادًا لدعوة والده الإمام المجدد، مبينًا دوره في الدعوة إلى الله.

وتحدث الأستاذ فتوح لعج عن كبوة التجديد في الأمة لإسلامية، ودور أئمة أهل البيت في تجديد أمر الدين للأمة.

وكانت كلمة الدكتور عبد الحليم العزمي عن منهج الإحسان عند الإمام السيد أحمد ماضي أبي العزائم رضي الله عنه، وكيف اتخذه منهجًا للحياة، مستعرضًا العديد من المواقف التي تعامل بها سماحته بهذا النهج.

وتخلل الحفل فقرات من الإنشاد الديني من الفرقة العزمية بقيادة الشيخ محمد حسنين، والدكتور يحيى عبد الوهاب، والأستاذ أحمد المغربي، والأستاذ محمود صلاح.

عن الاسلام وطن

شاهد أيضاً

مسلسل «الفتنة» ومخطط إشعال الحرب المذهبية بتزييف التاريخ (6)

عرضت الحلقة مشهدًا للقاء الإمام علي ومعاوية في وسط المعركة، وإصرار معاوية على دم سيدنا …