أخبار عاجلة

براعم الإيمان من فيض الحنان (16)

اعلم جيدًا أن النسخ ليس في العقائد؛ لأن العقائد ثابتة، وليس في أمهات الأخلاق أو المعاملات أو أصول العبادات، ولكن أمر النَّسْخ قد يكون في التدرج في نزول الأحكام؛ حتى تألف الأمة ذلك، أو يكون تخفيفًا عن الأمة أو رحمة لها؛ لأن الشريعة كالطبيب الحاذق يعطي كل مريض ما يصلح له، وقد يغير له الدواء بحسب مقتضى حالته تمشيًا مع حالته..

المحاسب مصطفى فهيم

بقية: من علوم القرآن الكريم

س: أذكر فضائل بعض السور والآيات في القرآن الكريم؟.

ج:

– سيدة الآي: آية الكرسي.

– قلب القرآن: سورة يس.

– يشفعان لصاحبهما يوم القيامة: سورة البقرة وآل عمران.

– المنجية من عذاب القبر: سورة الملك.

– لتوسعة الرزق: سورة الواقعة.

– من قرأها آمن من ضمة القبر: سورة النساء.

– تعدل ثلث القرآن الكريـم: سورة الإخلاص.

س: قال تعالى في كتابه العزيز: )وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ( فما هي هذه الأيام؟.

ج: من معاني قول الله تعالى: )وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ( (إبراهيم: 5) أنها: نِعَمه سبحانه، أو: يذكِّرهم بنِعَم الله ونِقَمه في أيامه…إلخ.

ومن إشارات الآية الكريمة في أيام الله ما يلي:

– اليوم الأول: يوم ميثاق النبيين، قال تعالى: )وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ( (آل عمران: 81).

– اليوم الثاني: يوم ألست بربكم، قال تعالى: )وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى …( (الأعراف: 172).

– اليوم الثالث: يوم بطن الأم.

– اليوم الرابع: يوم الدنيا.

– اليوم الخامس: يوم البرزخ.

– اليوم السادس: يوم البعث والنشور.

– اليوم السابع: يوم الخلود.

س: جاء في بداية بعض سور القرآن أحرف مقطعة مثل: الم – المر – كهيعص – ص – وغيرها فما مدلولها؟.

ج: إذا جمعت هذه الحروف وحذف المتكرر منها أعطت جملة جميلة وهي: نص قاطع حكيم له سر.

ومِن مدلولها – مما ورد في تفسير الإمام أبي العزائم “أسرار القرآن” – ما يلي:

– أ: إشارة إلى أنا.

– ل: إشارة إلى الله.

– م: إشارة إلى: أعلم، أو: المَلِك.

– والمعنى كأن الله يقول: أنا الله أعلم، أو: أنا الله المَلِك.

– وقيل: هذه الحروف اسم الله الأعظم.

– وكان سيدنا عليّ A يوم حرب الخوارج يدعو بـ “حمعسق”.

وقيل:

– أ: إشارة إلى: أنت.

– ل: إشارة إلى: لي.

– م: إشارة إلى: مظهر.

– فكأنَّ اللهَ يخاطب المصطفى J ويقول له: أنت لي مظهر.

س: ورد للقرآن الكريم أسماء كثيرة، ولا شك أن كل اسم يشير إلى مدلول خاص، مثال ذلك: الفرقان – النور – التنزيل – الكتاب… وغيرها، فما مدلولها؟.

ج: جاء في كتاب “من جوامع الكلم” للإمام أبي العزائم بعض معاني هذه الأسماء كما يلي:

– القرآن: يشير إلى كلام الله.

– الفرقان: يشير إلى أحكام الشريعة.

– النور: يشير إلى تزكية النفوس.

– التنزيل: يشير إلى الأخلاق.

– الكتاب: يشير إلى التاريخ.

س: ما عدد أجزاء القرآن، وعدد أحزاب القرآن، وعدد أرباع القرآن، وعدد سور القرآن؟.

ج:

عدد أجزاء القرآن: ثلاثون جزءًا.

عدد أحزاب القرآن: ستون حزبًا.

عدد أرباع القرآن: 240 ربعًا.

عدد سور القرآن: 114 سورة.

س: كم عدد المرات التي ذكر اسم سيدنا محمد J في القرآن الكريم؟.

ج: ذكر اسم المصطفى J في القرآن أربع مرات:

– الآية 144 سورة آل عمران، قوله تعالى: )وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ… (.

– الآية 40 سورة الأحزاب، قوله تعالى: )مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ …(.

– الآية 2 سورة سيدنا محمد، قوله تعالى: )وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ(.

– الآية 29 سورة الفتح، قوله تعالى: )مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ…(.

س: ورد في القرآن الكريم أسماء بعض الأزمنة مثل: “الأيام المعدودات، الأيام المعلومات، الأشهر المعلومات، الأشهر الحرم” فما المقصود بكل منها؟.

ج:

– الأيام المعدودات: أيام التشريق التي هي بعد يوم النحر أي: بعد أول أيام عيد الأضحى، وهي ثاني النَّحْر وثالثُة ورابعُه.

– الأيام المعلومات: هي عشرة أيام ذي الحجة.

– الأشهر المعلومات: هي أشهر الحج وهي شوال، ذو القعدة، ذو الحجة.

– الأشهر الحرم: رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم.

عن الاسلام وطن

شاهد أيضاً

الإنسان خليفة الله في الأرض (19)

لما كان الإنسان جوهرة عقد المخلوقات وعجيبة العجائب، وقد جمع الله فيه كل حقائق الوجود …