أخبار عاجلة

الإسلام وطن وجولة مع أخبار الوطن الإسلامي

دفعت الحرب المستمرة منذ 10 أشهر في السودان البلاد إلى “شفير الانهيار”، إذ تعاني الغالبية العظمى من السكان الجوع، حسبما قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة…

الأستاذ هشام سعد الجوهري

أكثر من 95% من السودانيين لا يستطييعون تأمين وجبة كاملة في اليوم

دفعت الحرب المستمرة منذ 10 أشهر في السودان البلاد إلى “شفير الانهيار”، إذ تعاني الغالبية العظمى من السكان الجوع، حسبما قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.

وقال مدير البرنامج في السودان إيدي رو للصحافيين في بروكسل: “في هذه المرحلة، أقل من 5 بالمئة فقط من السودانيين يستطيعون تأمين وجبة كاملة في اليوم”.

وأسفرت الحرب التي اندلعت في 15 أبريل 2023م بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، عن مقتل آلاف المدنيين، بمن فيهم ما بين 10 و15 ألف شخص في مدينة واحدة في دارفور، وفقًا لخبراء الأمم المتحدة، بينما فر نحو 8 ملايين شخص، نصفهم من الأطفال، من منازلهم.

وتقول الأمم المتحدة: إن أكثر من نصف السودانيين البالغ عددهم أكثر من 48 مليون نسمة، أي نحو 25 مليون شخص، باتوا يحتاجون إلى المساعدة، بمن فيهم 18 مليون شخص يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد.

ومن بين هؤلاء “قرابة 5 ملايين على شفا الكارثة”، وهو ثاني أسوأ تصنيف يعتمده برنامج الأغذية العالمي لحالات الطوارئ بعد تصنيف المجاعة.

وتحذر منظمات حقوقية منذ أشهر من أن شبح المجاعة يلوح في الأفق في السودان نتيجة عرقلة وصول المساعدات الإنسانية والنقص الحاد في التمويل، لكن العوائق نفسها التي تعترض توصيل المساعدات تعيق القدرة على تحديد حجم الكارثة.

وقال المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في شرق إفريقيا مايكل دانفورد، إن هناك مشكلة كبيرة في “توافر البيانات لتأكيد بطريقة أو بأخرى ما إذا كان قد تم بلوغ الحدود (المطلوبة لإعلان المجاعة)”.

ونوه للصحافيين: إن برنامج الأغذية العالمي قادر فقط على الوصول إلى 10 بالمئة من المحتاجين إلى مساعدات في السودان، إذ “هناك مساحات كبيرة من البلاد لا يمكننا ببساطة الوصول إليها”.

وكان من الممكن أن تساعد المناطق الأكثر خصوبة في السودان في درء المجاعة، لولا زحف القتال إلى قلب الأراضي الزراعية في البلد.

وعلى مدى أشهر، امتدت رقعة القتال إلى ولاية الجزيرة التي كانت تعتبر سلة غذاء البلاد قبل الحرب، ولم يستثن الجوع أحدًا من السكان.

وقال رو: “هُجرت آلاف المزارع الصغيرة والكبيرة؛ لأن الناس يفرون من النزاع”.

وتوقع أن “تتفاقم الأزمة أكثر”، مضيفًا: “إنه بلد على شفير الانهيار”.

الحوثيون يتصدون للهجمات الأمريكية والبريطانية

قال المتحدث باسم الحوثيين في اليمن يحيى سريع: إن الحوثيين متمسكون بكافة حقهم في الرد على الهجمات الأمريكية البريطانية المستمرة على عدة مناطق باليمن.

وصرح سريع، أن اليمن مستمر في موقفه المتمثل في منع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.

وأدان المتحدث باسم الحوثيين، استمرار الغارات الأمريكية البريطانية على اليمن، مشيرًا إلى رفض جماعة أنصار الله الحوثي لأي هجمات تنتهك سيادة اليمن المستقل.

وكانت القوات الأمريكية قد تعاونت مع القوات البريطانية في شن عدة غارات استهدفت بها عدة مواقع في صنعاء وغيرها، وذلك حسبما ذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين.

وأضافت، أن بعض الهجمات البريطانية الأمريكية استهدفت معسكرات النهدين وفج عطان ومناطق متفرقة في صنعاء، يأتي هذا تزامنًا مع إعلان وزارة الدفاع الأمريكية تعاون القوات الأمريكية والبريطانية في قصف 18 هدفًا للحوثيين في اليمن.

إغلاق كافة الحقول النفطية في ليبيا

أعلن حرس المنشآت النفطية في ليبيا، الأحد 25 فبراير، إغلاق كافة الحقول النفطية في البلاد، احتجاجًا على تجاهل الحكومة لمطالبه وعدم استجابتها للاتفاقيات الموقعة بينهما.

وقال في بيان مصور: إنه أمهل المسؤولين 10 أيام للاستجابة إلى مطالبه، المتمثلة في زيادة رواتب منتسبيه وصرف علاواتهم أسوة بموظفي المؤسسة الوطنية للنفط، واعتماد الجهاز إداريًّا وماليًّا تحت المؤسسة الوطنية للنفط، وضمنيًّا تحت وزارة الدفاع، لكن من دون جدوى.

تجدر الإشارة إلى أنه من شأن توقيف الإنتاج في الحقول النفطية، أن يتسبب في انهيار صناعة الطاقة في ليبيا، وهو المورد الرئيس للبلاد، وأن يؤدي إلى نتائج مدمرة للاقتصاد، ما سيزيد من مأساة الشعب الذي يعاني من نقص للسيولة وتأخر الرواتب وتدهور الأوضاع المعيشية.

وإغلاق المواقع والحقول النفطية، أمر متكرر في ليبيا، خاصة في منطقة الجنوب الغنية بالنفط والفقيرة في الخدمات، بسبب الاحتجاجات التي تطالب بتحسين ظروف العيش، أو بسبب الصراع السياسي على الثروة النفطية وعائداتها المالية.

فيما يأمل الليبيون، إبعاد قطاع النفط الذي يمثل الدخل الرئيس للبلاد، عن دائرة الصراعات السياسية والاحتجاجات العمالية والخلافات الجهوية.

تأتي هذه الأحداث في الوقت الذي يتواصل فيه النزاع بين الأطراف الرئيسة بالبلاد على السلطة والثروة، وتستمر حالة الجمود السياسي من دون الاقتراب من الحل.

تركيا تتولى تأمين السواحل الصومالية

وافق البرلمان ومجلس الوزراء في الصومال، الأربعاء 21 فبراير، على اتفاقية للتعاون الدفاعي والاقتصادي مع تركيا، قال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: إن مدتها عشر سنوات.

ونقلت وكالة الأنباء الصومالية عن حسن شيخ محمود قوله، في كلمة متلفزة: إن الاتفاقية تهدف إلى “بناء البحرية الصومالية وحماية الموارد البحرية”، مشددًا على أنها “ليست معادية لأية دولة أخرى، ولا تهدف بأي حال إلى إثارة الكراهية، أو نزاع مع أية دولة أو حكومة أخرى”.

من جانبه، قال رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري: إن الاتفاقية الدفاعية مع تركيا ستساهم في “حماية الحدود البحرية من الإرهاب والقرصنة وعمليات الصيد غير المشروعة”.

كما أشار وزير الدفاع الصومالي عبد القادر جامع إلى أن الاتفاقية الجديدة تشمل “مكافحة الإرهاب والتعاون المالي العسكري”.

وقال نائب وزير الدفاع الصومالي عبد الفتاح قاسم لوكالة “فرانس برس”: إن “الصومال عبّر بوضوح عن موقفه: لا يمكن التفاوض أبداً على سيادة الصومال ووحدة أراضيه، وهذا ما أدى اليوم إلى هذا الاتفاق التاريخي”.

وتابع: “بهذا الاتفاق ستحمي تركيا السواحل الصومالية من القراصنة والإرهابيين.. ومن كل الذين ينتهكون حدودنا البحرية مثل إثيوبيا”.

ووصف وزير الإعلام الصومالي داود جامع الاتفاقية المبرمة بين البلدين بالخطوة المهمة جدًّا، وأضاف: “صادق مجلس الوزراء على اتفاقية التعاون الدفاعي الموقعة مع تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو) والحليف الوثيق للصومال. ومن شأن هذا الاتفاق التاريخي الذي يمتد لعشر سنوات أن يعزز بشكل كبير جهود الحكومة الصومالية لحماية سيادتها”.

إسرائيل تقصف مناطق مدنية وتزعم أنها مخازن أسلحة «حزب الله»

أعلن الكيان الصهيوني، مساء الاثنين 19 فبراير، مهاجمة ما وصفه بـ”بنية تحتية” لحزب الله في قرية مروحين بجنوب لبنان.

وقد جرح 14 شخصًا في غارتين إسرائيليتين على بلدة الغازية الساحلية في جنوب لبنان، وفق الوكالة الرسمية اللبنانية.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية بأن الغارتين أوقعتا “14 جريحًا معظمهم من العمال السوريين والفلسطينيين”.

وكان مصدر أمني لبناني قد أفاد لوكالة فرانس برس بأن إحدى الغارتين استهدفت “معمل حديد” في منطقة صناعية في البلدة الواقعة جنوب مدينة صيدا والتي تبعد نحو ثلاثين كيلومترًا بخط مستقيم من الحدود مع فلسطين المحتلة.

وأسفر القصف، وفق المصدر، عن إصابة ثمانية عمال على الأقل بجروح، سبعة منهم سوريون، يعملون في محيط الموقع المستهدف.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن مقاتلاته قصفت “منشأتين لتخزين السلاح تابعتين لحزب الله”.

وأوضح أن الضربات جاءت “ردًّا على إطلاق مسيّرة” إلى شمال إسرائيل، مرجحًا أن يكون قد “تم إطلاقها من لبنان من قبل حزب الله”.

ولم يصدر أي تعليق من حزب الله الذي أفاد في بيانات متلاحقة عن استهداف ثلاثة مواقع إسرائيلية على الأقل.

ودعت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان: “كافة الدول الراغبة بإعادة الاستقرار والهدوء إلى الجنوب اللبناني إلى إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة والمتمادية على لبنان”.

عن الاسلام وطن

شاهد أيضاً

الإنسان خليفة الله في الأرض (25)

لما كان الإنسان جوهرة عقد المخلوقات وعجيبة العجائب، وقد جمع الله فيه كل حقائق الوجود …